الأربعاء، 22 يوليو 2009

كبرياء مجروح

شكرالك سيدى ارفع القبعه ولن انحنى

شكرا لك سيدى يا من جرحتنى

يامن اذللت قلبى يا من اهنتنى

شكرا على جراح والام واهات فيهم تركتنى

يامن نزعت قلبى من بين ضلوعى

ومن عالمى الصغير سرقتن

ارحل عنى فحبك سقم فحبك مرض

ادعو الله منه يريحنى

لا اريد هواك ولا ابتغى رضاك

فمن انت سوى ذكريات

ومن انت سوى بقايا اطلال

ايا من بين الحلال والحرام تر كتنى

ما بين انين ونزاع صرعتنى

فماذا اقول لك سيدى سوى شكرا

ولكن....لن استسلم لنيرانك

ولن اعيش مع احزانك

فمن انت انظر الى نفسك واجيبّنى؟

فى كل يوم تدوس على جراحى

ولا تترك لى بعض اقوال عنك تريحنى

تتركنى وكان شىء لم يكن

وكان عينى لم تحكى لك ولم تشتكى؟

انتظر ..هنا وتوقف فانا لن انثنى

ولن اسمح لنفسى ان تعيش على مجرد ذكرى وامل كاذب

فانت يا سيدى كما انت ما زلت محير

وانت يا سيدى كما انت لن تتغير

فلما فى الحيره اعيش ولما على نفسى انطوى

ساتركك وارحل بدون انذار

سا تركك وارحل بدون اعذار

فوفر كلام واحاديث

فلن يجدى ولن تنفع الاحاديث

فالصمت يا سيدى فى معرض الحاله بيان

فعلى كل شىء السلام

حتى الحب اصبح مجرد سراب

فلن اعود مرة اخرى

ولن استسلم لمجرد احلام

هناك تعليقان (2):